أمم العار والتوحش والأرتهان للأمريكان..قاتله لشعب اليمن والإيمان
كتب /عبدالجبار الغراب
هذا الانكواء المنحاز, والأساليب المتخذه, والترهلات في اتخاذ المواقف, والسياسات المكشوفه , والاداء المفضوح , والدعم الشامل لكافة أنواع المساعدة : كل هذه كانت لها تمثيلها المبين ,وأعمالها الايضاحي في تعزيز دور الجلاد والوقوف معه, أمم الشياطين , العابثه بحقوق الشعوب واملهم في الحياة والعيش , هي السحن الذي صنعه المؤسسين لها, وهي المنفذ المعتمد لهم للفتح والإغلاق.
أمم الشياطين والأشباح هم تمثيليه المستكبرين ليضعوا فيها مؤلفاتهم للإنتاج, وهي الحاويه لكل برامج الاعداد لكافة الموبقات في الأرض, أمم الظلم والظلام هي من قتلت شعب اليمن والإيمان, هي الشريكه في الدعم وإدخال العتاد والأسلحة عبر وكالات تزييف, هي من قتلت الأطفال ومنها تنادى للحقوق, هي مخابرات المستكبرين لنقل أخبار ومعلومات لهم,هي العار اذا بوضوح كامل حقاراتها.
هي من لا تملك قرار ومرتهنه بالمال لصالح دول الاستعلاء والاستكبار, هي من حاصرت شعب اليمن ولا تستطيع إدخال النفط والغاز, هي من شكلت كامل التحفيز وعبرها دعمت من اجل الاقدام ومواصلة تحالف العدوان لاستمرار عدوانه على اليمن.
سكوتها الحقير وصمتها المعهود دليل خضوعها للمستكبرين, اعانت تحالف العدوان على اليمن بالتغطية على جرائم ومجازر اخزت العالم الحر لمشاهدة فضاعه التوحش والقتل بكامل برودة الأعصاب, وعن طريقها أعطت الضوء للمزيد من القتل واضافه العديد من المجازر لارتكابها بحق ابناء الشعب اليمني.
مواقف فاضعه ومشاهدة للجميع, وانحياز تام قامت بها الأمم المتحدة المسلوبه الراى ,والمنعدمه الأدوار, والخاضعه لمن يعطي لها الأموال, فالإنسان بنظرها سلعة رخيصة لا لها قيمه ولا لها حساب للبقاء, ومن يدفع هو من يصدر القرارات ويعقد الصفقات وهو الذي يدين ويتكلم بلسان أمم العار والانعدام.
كم يا حروب اشتعلت وكم من المآسي والكوارث حدثت, والمئات من المجازر للإنسانية ارتكبت, وكإن هنالك شعوب تم احتسابهم أجناس ليس لهم حق في العيش والوجود, ولا يمتلكون الحقوق تم وضع لهم التصنيف من قبل أمم المال والعار على أساس العنصرية, حروب مستمره وكلها عبثية لا قيمه لها لمن قاموا بإقتعالها فقط, الاستكبار والاستعلاء سلاحهم المتسلط والدائم لهم على مر الأزمان, عصابه عالمية انشئت على هذا الأساس, الاستضعاف ادواتهم والقهر واستبداد الشعوب مرسوم مختوم في أرشيف تكوينها.
كم يا حروب وهي خارجه عن نصوص مبادئ واساسيات لا علم للأمم العار انها هي الأعلى هرما للردع والايقاف, لكن عندما يكون للمال محله في السيطرة على الضمائر تكون لسياستها المكشوفه والملعوبه للأمم المتحدة التغذية ولها ثمارها في نتاج سياسات مواقف خادمه للمستكبرين أمريكا وإسرائيل, فقد أحرقت شعوب دول وقتلت ملايين البشر, ولا تسمع لها لا صوت ولا نداء بل انها من تساعد الى مواصلة ذلك القتل ودعمه بعده أشكال وأنواع مختلفة, وباساليبها الدنيئه استخدموها مطيه, يحققوا من خلالها اطماعهم, فقد كانت لهم مصدر لقرار يصنعون لهم ما أرادوا, ومنها يستعملوا كل خططهم الحقيرة ,فكم دمروا من بلاد وقتلوا شعوب وافقروهم , وما زالت حقاراتها في تواصل واستمرار.
اليمن لها أكثر من ست سنوات وهي تواجه اشرس عدوان متوحش بقتل الأطفال والنساء, وافتعل مجازر جماعية وأمم العار على اطلاع, حصار وتجويع في استمرار, ولا تسمع لها لا ردود ولا افعال, بل هي المتسببه في جميع الكوارث في كامل دول العالم, وما كارثة اليمن الا اكبرها على الإطلاق.
#ميديا_أنصار_الله