الحرب التاسعة طبولها تقرع






الحرب التاسعة طبولها تقرع

كتب / وليدالصالح

– الحرب السابعة بدأت أواخر عام 2013 م منذ فرض التكفيريون حصارا خانقا على صعدة و بعد سيطرة أنصارالله على أكبر معسكرات القاعدة في جزيرة العرب في كتاف صعدة و سقوط دماج إنطلقوا لفك الحصار فكانت معركة الخمري بيت الأحمر و معركة عمران و سقوط صنعاء ثم حروب البيضاء و انتهاءا بسقوط عدن و بدون فاصل زمني اشتعلت الحرب الثامنة ذي نسميها العدوان على اليمن بقيادة السعودية و معها الإمارات و قطر بمشاركة مباشرة من معظم الدول العربية فيما يسمى التحالف العربي الواجهة المعلنة للعدوان على اليمن ذي أعلن أواخر مارس 2015 م من واشنطن التي و معها لندن و دول أخرى شاركت علنا بداية من التخطيط و التوجيه مرورا بالدعم اللوجستي و المعلوماتي و الطيران الاستطلاعي و الأقمار الصناعية و الدعم الكامل بأحدث الأسلحة كما شارك الحلف الإنجليزي بقيادة لندن و واشنطن بصورة شبه علنية في أبشع عملية إجرامية على مر التاريخ حين قصفوا اليمن بالقنابل النيوترونية النووية في عطان و نقم و صرف في صنعاء و لأن السعودية و أتباعها العربان لا يملكون هذه القنابل قطعا فإن الفاعل هي بريطانيا و أمريكا و إن لم يعلنوا لأنهم فقط من يملك هذه القنابل من الدول المشاركة في العدوان على اليمن أما مشاركة لندن و واشنطن غير المعلنة بالقصف الجوي يخبركم به طيارا التورنيدو و طائرات بدون طيار ( الدرونز ) الحربية كما شاركوا بريا في الساحل الغربي بغطاء البلاك ووتر و لكن دعونا من محاولات إثبات الدور الإنجليزي في العدوان و ندع الحديث للحرب التاسعة التي ستكون ع المكشوف و نحن على مشارفها فقد دقت طبول الحرب و قد بدأ توافد القوات الأميركية و البريطانية إلى موانئ الجنوب إستعدادا للحرب الجديدة الحرب التاسعة!!..
– الحرب الثامنة أوشكت على النهاية و تحرير مارب آخر فصولها بل يجب حسمها قبل بدئ الحرب التاسعة و كما كنا نقول و نتوقع دائما أن الإنجليز لا بد أن يكشفوا عن أنفسهم تماما فهذا ما يحصل الآن و كما حصل في نهاية الحرب السابعة حين انهارت الأدوات اليمنية دفع الإنجليز بالأدوات العربية للعلن و هاهي الأدوات العربية تنهار و هي علامة لنهاية الحرب الثامنة و لم يبق سوى أن يكشف الإنجليز عن أنفسهم في حرب معلنة على اليمن سيحشدون لها كما حشدوا لأفغانستان و العراق لكن الفرق هذه المرة أن لندن و واشنطن غير واثقين من النصر و الحسم و أكبر أملهم أن يحققوا ما حققوه في شبه الجزيرة الكورية حين قسموها دولتين في خمسينيات القرن الماضي!!..
في الحرب التاسعة السلاح هو السلاح و الطيران هو الطيران و العدو هو العدو و لا فرق عندنا اليمنيون عن الحرب الثامنة سوى حامل السلاح الجندي الإنجليزي يقاتل إلى جانب التكفيري و المرتزق اليمني و العربي و هذا الفرق يصنع الحماس في اليمن و يجعل القضية في أنصع بياضها فهذا ما كنا نتمناه من البداية!!.. سيتحدث العالم عن قتلى الإنجليز و أسراهم و سنسمع فتاوى أن الله ينصر هذا الدين بالكافر و الفاسق و الفاجر و دعوا الكافر الامريكي يضرب الكافر المجوسي و ان الله سخر الامريكي لنصرتنا و مع ذلك ستمرغ أنوفهم في وحل اليمن كما تمرغت أنوف ملوك الخليج و سندفن هيبتهم في رمال اليمن إلى غير رجعة فاليمن ليست كوريا قابلة للتجزئة و فيتنام ستكون نزهة مقارنة باليمن و حماسنا لشرب دمائهم حماس لا غرور فيه و قدرنا أن نخوض هذه الحرب و لا بد منها لنظفر بكأس الإنتصار العظيم و بعدها لن يغزونا أحد بل سنغزوهم و لكن في الحرب العاشرة و برايكم..